فكرة وتأمل في آيات الله المشهودة ومخلوقاته العظيمة وكونه الفسيح؛ فإن هذا التأمل
في هذه الكائنات وهذه المخلوقات يهدي قلب العبد إلى تعظيم من خلقها جل في علاه،
وتهدي قلب المتفكر إلى معرفة الله -عز وجل- ومحبته ورجائه وخوفه والعمل فيما
يرضيه جل وعلا، قال الله -تعالى-: (إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ
وَالنَّهَارِ لَآيَاتٍ لِأُولِي الْأَلْبَابِ * الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَى جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ
فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذَا بَاطِلًا سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ)
[آل عمران: 190-200].