ومن الأسلحة، تشويه رسالة الحقِّ نفسها، بعيداً عمَّن أتى بها، بتحريف مضمونها، وبتشويه أهدافها،
والتَّخويف من نتائجها، وترويج إشاعات مضلَّلة حولها: (وَقَالُوا أَسَاطِيرُ الأَوَّلِينَ اكْتَتَبَهَا فَهِيَ تُمْلَى
عَلَيْهِ بُكْرَةً وَأَصِيلاً)[الفرقان: 5].وقال -تعالى-: (قَالُوا إِنْ هَذَانِ لَسَاحِرَانِ يُرِيدَانِ أَن يُخْرِجَاكُم
مِّنْ أَرْضِكُم بِسِحْرِهِمَا وَيَذْهَبَا بِطَرِيقَتِكُمُ الْمُثْلَى)[طه: 63]، وتلك هي الحرب القديمة والحديثة التي
نشاهد فصولها عبر الإعلامي الغربي الماسوني وعبر الفضائيات المشبوهة، فقد كال الباطل للحق
تُهمًا مُعلَّبة تحت شعار حرب الإرهاب والعنف ويتغاضى هؤلاء عما يحدث للإسلام وأهله في ربوع
الأرض من تقتيل وتنكيل وإبادة جماعية، ثم نسمع من يقول الإرهاب الإسلامي!!