إنَّ بركةَ العمرِ والحياةَ هي والله في العيشِ معَ القرآنِ فلا للحيرانِ مِنه أهدى، ولا للمغموم
أكثرَ مِنه بُشرى (قُلْ نَزَّلَهُ رُوحُ الْقُدُسِ مِنْ رَبِّكَ بِالْحَقِّ لِيُثَبِّتَ الَّذِينَ آَمَنُوا وَهُدًى وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ)
[النحل:102]. إنَّ بركةَ العمرِ والحياةَ هي والله في العيشِ معَ القرآنِ فلا للعصاةِ منه أهدى،
ولا للسيئاتِ منه أوقى (إِنَّ هَذَا الْقُرْآَنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ
الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْرًا كَبِيرًا)[الإسراء:9].إنَّ بركةَ العمرِ والحياةَ هي والله في العيشِ
معَ القرآنِ؛ فبيتُ صاحبِه تفرّ منه الشياطين، قَالَ -صلى الله عليه وسلم-: "..إِنَّ الشَّيْطَانَ
يَنْفِرُ مِنَ الْبَيْتِ الَّذِي تُقْرَأُ فِيهِ سُورَةُ الْبَقَرَةِ"(رَوَاهُ مُسْلِمٌ).