اتَّقُوا اللهَ -تَعَالَى-، وَاعْلَمُوا أَنَّ شَهْرَ رَمَضَانَ شَهْرُ الْبِرِّ وَالإِحْسَانِ، وَشَهْرُ الْمُوَاسَاةِ وَالرَّحْمَةِ،
وَشَهْرُ الإِنْفَاقِ وَالصَّدَقَةِ، كَانَ رَسُولُ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- أَجْوَدَ النَّاسِ, وَكَانَ أَجْوَدَ
مَا يَكُونُ فِي رَمَضَانَ؛ فَحَرِيٌّ بِنَا جَمِيعًا أَنْ نَسْلُكَ مَسْلَكَ نَبِيِّنَا -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-،
وَنَتَّصِفَ بِصِفَةِ الإِحْسَانِ وَالْجُودِ بِشَهْرِ الْجُودِ، بِدَفْعِ الصَّدَقَاتِ وَالزَّكَوَاتِ لِمُسْتَحِقِّيهَا،
سَوَاءً دَفَعَهَا الْمُسْلِمُ بِنَفْسِهِ, أَوْ عَبْرَ الْجِهَاتِ الرَّسْمِيَّةِ الْمُصَرَّحِ لَهَا بِجَمْعِ الزَّكَاةِ وَالتَّبَرُّعَاتِ,