الحمدُ لله دائمِ الإحسَانِ، أنعمَ علينا بِالصِّيامِ، وَجَعَلَهُ أَحَدَ أَركَانِ الإسلامِ، أَشهدُ ألَّا إله إلَّا اللهُ وَحدَهُ
لا شَرِيكَ لَهُ, وَأَشهدُ أنَّ مُحمَّدا عبدُ اللهِ وَرَسُولُهُ صلَّى اللهُ وسلَّمَ وبَارَكَ عليهِ وَعلى آلِهِ وَصَحْبِهِ الكِرامِ,
أَمَّا بَعدُ: فَأوصِيكُمْ عِبَادَ اللهِ وَنَفْسي بِتقوى اللهِ.يُّها المُسلِمونَ: الجُودُ والإنفاقُ عُنْوَانُ رَمَضَانَ، فقد كان
نَبِيُّنا -صلى الله عليه وسلم- أجودَ ما يَكُونُ في رمضانَ؛ فَكُونُوا مِن المُنفِقينَ, وَلا تَسْمَعُوا لِلمُشَكِّكِينَ.
الذينَ: (يَأْمُرُونَ بِالْمُنْكَرِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمَعْرُوفِ وَيَقْبِضُونَ أَيْدِيَهُمْ نَسُوا اللَّهَ فَنَسِيَهُمْ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ هُمُ الْفَاسِقُونَ)
[التوبة:67].