وقال صلى الله عليه وسلم:
( الْكَيِّسُ مَنْ دَانَ نَفْسَهُ، وَعَمِلَ لِمَا بَعْدَ الْمَوْتِ، وَالْعَاجِزُ مَنْ أَتْبَعَ نَفْسَهُ
هَوَاهَا، ثُمَّ تَمَنَّى عَلَى اللَّهِ )
حديث حسن .
الكيس ما دان نفسه وعمل لما بعد الموت، والعاجز
من أتبع نفسه هواها وتمنى عَلَى الله» حديث حسن.
والمحاسبة للنفس تكون فيما مضى وفي يومك وفي مستقبلك
بالتوبة من جميع الذنوب وبالمحافظة عَلَى الصالحات من المبطلات
وبالازدياد من الخيرات، كما أن الشقاوة والخذلان والخسران في اتباع الهوى،
وركوب المحرمات، وترك الطاعات، أو اقتراف ما يبطل الحسنات، وبحسب
امرئ من الشر أن يأتي ما ينقص به ثواب الطاعات.