وبالتقوى معاشر المؤمنين تتحقق السعادة الأبدية في جنةٍ عرضها
السموات والأرض أعدت للمتقين، فيها ما لا عين رأت
ولا أذن سمعت، ولا خطر عَلَى قلب بشر
{ أَلا إِنَّ أَوْلِيَاء اللّهِ لاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُون (62) الَّذِينَ آمَنُواْ
وَكَانُواْ يَتَّقُون (63) لَهُمُ الْبُشْرَى فِي الْحَياةِ الدُّنْيَا وَفِي الآخِرَةِ
لاَ تَبْدِيلَ لِكَلِمَاتِ اللّهِ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيم }
[يونس/62-63].
أَيُّهَا المسلمون إن شهر رمضان فرصةٌ لاسترضاء الرحمن، والاستقامة
عَلَى صراطه، والاستعداد للقائه، فاليوم عملٌ ولا حساب، وغدًا حسابٌ
ولا عمل، فتزودوا فإن خير الزاد التقوى.