ففي مسند الإمام أحمد عن أبي هريرة رضي الله عنه قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يبشر أصحابه:
( قَدْ جَاءَكُمْ رَمَضَانُ، شَهْرٌ مُبَارَكٌ، افْتَرَضَ اللهُ عَلَيْكُمْ صِيَامَهُ، تُفْتَحُ فِيهِ
أَبْوَابُ الْجَنَّةِ، وَتُغْلَقُ فِيهِ أَبْوَابُ الْجَحِيمِ، وَتُغَلُّ فِيهِ الشَّيَاطِينُ، فِيهِ لَيْلَةٌ
خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ، مَنْ حُرِمَ خَيْرَهَا، فَقَدْ حُرِمَ )
أخرجه أحمد .
قال ابن رجب رحمه الله:
(هذا الحديث أصلٌ في تهنئة النَّاس بعضهم بعضًا بشهر رمضان)
كيف لا يبشر المؤمن بفتح أبواب الجنان! كيف لا يبشر المذنب بغلق
أبواب النيران! كيف لا يبشر العاقل بوقتٍ يغل فيه الشياطين! من أين
يشبه هذا الزمان زمان!
{ قُلْ بِفَضْلِ اللّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُواْ هُوَ خَيْرٌ مِّمَّا يَجْمَعُون }
[يونس/58].