قال الله تعالى:
{ شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ }
[ البقرة: 185 ].
زمنُ رمضان مُبارَكٌ، جَمَعَ الله فيه العبادات: الصيامَ مع الصلوات،
والزكاة لمن زكَّى فيه، والصدقات، والإحسان على الضُّعفَاء والمساكِين والمحاوِيج،
والحجَّ الأصغَر العُمرة، وكثرة تلاوة القرآن، وأنواع الذِّكر،
والأمر بالمعروف والنهي عن المُنكَر، وبقيَّة الطاعات لمن أرادَ أن يستَكثِرَ من القُرُبات.
فأسبابُ الخير فيه كثيرةٌ ظاهرةٌ، وأسبابُ الشرِّ في رمضان قلِيلةٌ صاغِرَة،
ويُحالُ فيه بين الشياطين وبين ما تُريدُ من الإفسادِ والغوايةِ للمُسلم، وصدِّهِ عن الطاعة.