جاء بالتوبةِ وجاء بالتراحُم، وقال:
( أنا نبيُّ التوبةِ ونبيُّ المرحَمة ).
وقال:
( الرَّاحِمُون يرحَمُهم الرحمن، ارحَمُوا مَن فِي الأرضِ يرحَمكم مَن
في السَّماء ).
( لا يرحَمُ اللهُ مَن لا يرحَم الناسَ ).
( مَن لا يرحَم صغِيرَنا، ويعرِف حقَّ كبيرِنا فليس مِنَّا ).
( لا تُنزَعُ الرَّحمةُ إلا مِن شقِيٍّ ).
وعن أُسامة بن زيدٍ - رضي الله عنهما - قال: أرسَلَت ابنةُ النبيِّ –
صلى الله عليه وسلم - إليه: إنَّ ابنًا لِي قُبِضَ، فأْتِنا، فرُفِعَ إلى رسولِ الله
- صلى الله عليه وسلم - الصبِيُّ ونفسُه تتقَعقَع، ففاضَت عينَاه –
صلى الله عليه وسلم -، فقال سعدٌ: يا رسولَ الله! ما هذا؟ فقال:
( هذِهِ رَحمةٌ جعلَها اللهُ في قُلوبِ عبادِه، وإنَّما يرحَمُ اللهُ مِن
عبادِه الرُّحماءُ )؛
أخرجه البخاري.