إِنَّهَا امتحان وابتلاء من الله لعباده، وهي فتنةٌ عامة تعم سائر الخلق
الذين يعيشون وقت وقوعها فتحل بهم، وتلقي عليهم جيرانها، منذرة
بما يكون بعدها من أحداث ووقائع، إِنَّهَا أعظم الفتن منذ خلق الله آدم
إِلَى قيام الساعة لشدتها وهولها.
وقد كان النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم يستعيذ منها وأمر بالاستعاذة منها،
تلكم يا عباد الله هي: فتنة المسيح الدجال، وما أدراكم ما
المسيح الدجال، قال صلى الله عليه وسلم:
( ما كانت ولا تكون فتنة حَتَّى تقوم الساعة أعظم من فتنة الدجال،
وما من نبي إلا وحذر قومه الدجال )
أخرجه الحاكم .