وإذا فتحَ الله لعبدِه أبوابَ رحمتِه وفَّقه لعملٍ له أثرٌ طيبٌ، وبارَك له فيه،
وضاعَفَ نفعَه وفضلَه، وأخلَفض عليه في قليلِه وصغيرِه،
قال رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -:
( سبقَ درهمٌ مائةَ ألف درهَم )
والقصدُ من تحقيقِ الأثر ابتِغاءُ مرضاةِ الله، ولا ينتظِرُ المُسلمُ مُعاينةَ عمله،
ولا يُوكِلُ ذلك لجُهدِه وجِدِّه؛
قال رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -:
( عُرِضَت عليَّ الأُمم، فجعلَ يمُرُّ النبيُّ معه الرَّجُل، والنبيُّ معه الرَّجُلان،
والنبيُّ معه الرَّهُ، والنبيُّ ليس معه أحَد )
وإذا جهِلَ الناسُ جُهدَ صانِعِ الأثر وسعيَه، فإن ذلك لا يَضِيرُه؛