{ إِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاعْبُدُون }
[الأنبياء/92].
واغتنام مواسم الخيرات فتحٌ من الله لمن أحب من عباده، وفي رمضان
يجتمع للمسلمين أصول العبادات وأكبرها، فالصلاة صلةٌ بين العبد وربه
لا تفارق المسلم في جميع حياته، وصلاة الرجل في الجماعة فرضٌ
وهي تعدل صلاته في بيته وسوقه سبعًا وعشرين درجة.
وحريٌ بالمسلم أن يستعين بصومه عَلَى صلاته وأن يكون
له في الليل أكبر الحظ من الصَّلَاة
( مَنْ قَامَ رَمَضَانَ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا، غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ )
متفق عليه .
( مَنْ قَامَ مَعَ الإِمَامِ حَتَّى يَنْصَرِفَ كُتِبَ لَهُ قِيَامُ لَيْلَةٍ )
رواه الترمذي .