هو أحسنُ الأديان، وأتباعُهُ أحسنُ الناسِ دينًا، قال - سبحانه -:
{ وَمَنْ أَحْسَنُ دِينًا مِمَّنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لِلَّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ }
[النساء: 125].
ولحُسنِه يوَدُّ الكافِرُ أن يكون مِن أهلِه، قال تعالى:
{ رُبَمَا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْ كَانُوا مُسْلِمِينَ }
[الحجر: 2].
أصلُه ونِبراسُه كِتابٌ مُحكَمٌ مُفصَّلٌ، قال تعالى:
{ كِتَابٌ أُحْكِمَتْ آيَاتُهُ ثُمَّ فُصِّلَتْ مِنْ لَدُنْ حَكِيمٍ خَبِيرٍ }
[هود: 1].
شامِلٌ لجميعِ أمورِ الدنيا والدين، قال - سبحانه -:
{ مَا فَرَّطْنَا فِي الْكِتَابِ مِنْ شَيْءٍ }
[الأنعام: 38].
جامِعٌ لكلِّ ما تحتاجُه البشريَّة، قال - عزَّ وجل -:
{ وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَانًا لِكُلِّ شَيْءٍ }
[النحل: 89].