وفي دينِ الإسلام بِشاراتٌ مُتتابعةٌ لأهلِه، وأعظمُ البُشرى هي
لمَن حقَّقَ التوحيدَ لربِّ العالَمين، قال - عزَّ وجل -:
{ وَالَّذِينَ اجْتَنَبُوا الطَّاغُوتَ أَنْ يَعْبُدُوهَا وَأَنَابُوا إِلَى اللَّهِ لَهُمُ الْبُشْرَى }
[الزمر: 17].
وإذا استقامَ العبدُ على طاعةِ الله وتوحيدِه فله بُشرَى عند الله، قال تعالى:
{ إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلَائِكَةُ أَلَّا تَخَافُوا
وَلَا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ }
[فصلت: 30].
ومَن لقِيَ اللهَ لا يُشرِكُ به شيئًا فبِشارتُه الجنَّة، قال جبريلُ
- عليه السلام - للنبيِّ - صلى الله عليه وسلم -:
( بشِّر أمَّتَك أنَّه مَن ماتَ لا يُشرِكُ بالله شيئًا دخلَ الجنَّة )؛
متفق عليه.