فوصيَّةُ الله للأولين والآخرين تقوَاه،
{ وَلَقَدْ وَصَّيْنَا الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَإِيَّاكُمْ أَنِ اتَّقُوا اللَّهَ }
[ النساء: 131 ].
التقوَى رأسُ الأمر كلِّه؛ فهي السائِقُ للخير، والحاجِزُ عن المحارِم،
وأعجَزُ الناسِ مَن أتبَعَ نفسَه هواهَا وتمنَّى على الله الأمانِي،
وأكيَسُهم مَن دانَ نفسَه وعمِلَ لما بعدَ الموتِ،
{ يَا قَوْمِ إِنَّمَا هَذِهِ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا مَتَاعٌ وَإِنَّ الْآخِرَةَ هِيَ دَارُ الْقَرَارِ
مَنْ عَمِلَ سَيِّئَةً فَلَا يُجْزَى إِلَّا مِثْلَهَا
وَمَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُولَئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ
يُرْزَقُونَ فِيهَا بِغَيْرِ حِسَابٍ }
[ غافر: 39، 40 ].