{ يَا أَيُّهَا النَّاسُ أَنتُمُ الْفُقَرَاءُ إِلَى اللَّهِ وَاللَّهُ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ }
[فاطر: 15]،
وقال - عزَّ وجل -:
{ هَا أَنتُمْ هَٰؤُلَاءِ تُدْعَوْنَ لِتُنفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَمِنكُم مَّن يَبْخَلُ وَمَن يَبْخَلْ
فَإِنَّمَا يَبْخَلُ عَن نَّفْسِهِ }
[محمد: 38]،
وقال تعالى:
{ وَمَن يَكْسِبْ إِثْمًا فَإِنَّمَا يَكْسِبُهُ عَلَىٰ نَفْسِهِ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا }
[النساء: 111].
وحقُّ الربِّ الذي يجبُ حفظُه هو التوحيدُ،
وقد وعَدَ الله عليه أعظمَ الثواب، قال تعالى:
{ وَأُزْلِفَتِ الْجَنَّةُ لِلْمُتَّقِينَ غَيْرَ بَعِيدٍ (31) هَذَا مَا تُوعَدُونَ لِكُلِّ أَوَّابٍ حَفِيظٍ }
[ق: 31، 32].
ومَن ضيَّع حقَّ الله - عزَّ وجل - بالشرك به، واتخاذ وسائط يعبُدهم
ويدعُوهم مِن دون الله لكشف الضُّرِّ والكُربات، وقضاء الحاجات،
ويتوكَّل عليهم، فقد خابَ وخسِرَ وأشركَ باللهِ، وضلَّ سعيُه، لا يقبلُ الله منه عَدلًا
ولا فِدية، ويُقال له: ادخُل النارَ مع الداخلين، إلا أن يتوبَ من الشرك.