{ مَنْ يَعْمَلْ سُوءًا يُجْزَ بِهِ وَلَا يَجِدْ لَهُ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَلِيًّا وَلَا نَصِيرًا }
[ النساء: 123 ]
ولقد توالَت الآياتُ تلوَ الآيات في بيان أن الله يُجازِي أهلَ الإيمان والتقوى بالحياة
الطيبة، فيفتحُ لهم بابَ الأُنسِ به ومعرفته والفرح به - سبحانه -،
ويُيسِّر لهم أمورَهم، ويكشِفُ كُروبَهم ويُنجِّيهم،
ويحفظُهم في أنفُسهم وذُرِّيَّاتهم ويكفِيهم، وينصُرُهم ويُكرِمُهم جزاءً بما كانوا يعمَلون.
ومن اتَّقى الله وأخلصَ له، وعفَّ عن المُحرَّمات؛ صرفَ الله عنه السوءَ والفحشاءَ،
وجعلَ له لسانَ صِدقٍ في الآخرين
{ كَذَلِكَ لِنَصْرِفَ عَنْهُ السُّوءَ وَالْفَحْشَاءَ إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُخْلَصِينَ }
[ يوسف: 24 ].