أَيُّهَا الأئمة تذكروا صفة الرحمة حَتَّى في قيامكم وتهجدكم بالناس في قيام رمضان،
مع الحرص الشديد عَلَى السنة قد المستطاع، وتجنبوا الإطالة في دعاء القنوت،
فقد قال صلى الله عليه وسلم ولا قول مع قوله:
«إِذَا صَلَّى أَحَدُكُمْ لِلنَّاسِ فَلْيُخَفِّفْ، فَإِنَّ فِي النَّاسِ الضَّعِيفَ، وَالسَّقِيمَ وَذَا الْحَاجَةِ» متفقٌ عليه([10]).
وقال صلى الله عليه وسلم: «إِنِّي لَأَقُومُ فِي الصَّلاَةِ أُرِيدُ أَنْ أُطَوِّلَ فِيهَا،
فَأَسْمَعُ بُكَاءَ الصَّبِيِّ، فَأَتَجَوَّزُ فِي صَلاَتِي كَرَاهِيَةَ أَنْ أَشُقَّ عَلَى أُمِّهِ» متفقٌ عليه([11]).
اللَّهُمَّ انفعنا بالوحيين، أقول هذا القول وأستغفر الله لي ولكم ولسائر المسلمين من كل ذنب فاستغفروه إِنَّهُ هُوَ الغفور الرحيم.