يُنادِي اللهُ المُؤمنين بقولِه: {يَا عِبَادِيَ} فيرسُمُ لهم دُرُوبَ التقوَى،
ويُوجِّهُهم إليها بقولِه: {يَا عِبَادِ فَاتَّقُونِ}
[الزمر: 16]،
ويُثنِي عليهم ثناءً لا نظيرَ له بقولِه:
{وَأَلْزَمَهُمْ كَلِمَةَ التَّقْوَى وَكَانُوا أَحَقَّ بِهَا وَأَهْلَهَا}
[الفتح: 26].
وامتِثالُ التقوَى السِّمةُ البارِزةُ لشهر رمضان، قال تعالى:
{كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ}
[البقرة: 183].
التقوَى في رمضان تُثمِرُ تطهيرَ النفسِ وتهذيبَها وتزكِيَتَها
عن الأخلاق السيِّئة، وتعوِيدَها الأخلاقَ الكريمَةَ، قال الله تعالى:
{وَقُلْ لِعِبَادِي يَقُولُوا الَّتِي هِيَ أَحْسَنُ}
[الإسراء: 53].