عن النبيِّ - صلى الله عليه وسلم - قال:
«إذا رأَيتَ اللهَ يُعطِي العبدَ مِن الدُّنيا على معاصِيه ما يُحبُّ، فإنَّما هو استِدراجٌ»،
ثم تَلَا رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -:
«{فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَابَ كُلِّ شَيْءٍ حَتَّى إِذَا فَرِحُوا بِمَا أُوتُوا أَخَذْنَاهُمْ بَغْتَةً فَإِذَا هُمْ مُبْلِسُونَ} [الأنعام: 44]».
أمةَ الإسلام:
إنَّ نِعمَ الله تعالى لا تُعدُّ ولا تُحصَى، وقد امتَنَّ الله بها على عبادِه،
ودعاهُم إلى ذِكرِها وشُكرِها، فلا زوالَ للنِّعمةِ إذا شُكِرَت، ولا بقاءَ لها إذا كُفِرَت، ومَن رُزِقَ الشُّكرَ رُزِقَ الزيادة،
{وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِنْ كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ} [إبراهيم: 7].