ديوان عشيرة ال الجبالي
مرحبا بك في ديوان عشيرة الجبالي
لتتمكن من الإستمتاع بكافة ما يوفره لك هذا المنتدى من خصائص, يجب عليك أن تسجل الدخول الى حسابك في المنتدى. إن لم يكن لديك حساب بعد, نتشرف بدعوتك لإنشائه.
ديوان عشيرة ال الجبالي
مرحبا بك في ديوان عشيرة الجبالي
لتتمكن من الإستمتاع بكافة ما يوفره لك هذا المنتدى من خصائص, يجب عليك أن تسجل الدخول الى حسابك في المنتدى. إن لم يكن لديك حساب بعد, نتشرف بدعوتك لإنشائه.
ديوان عشيرة ال الجبالي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ديوان عشيرة ال الجبالي

قال تعالى: ( قل هذه سبيلي أدعو الى الله على بصيرةٍ أنا ومن اتبعني )
 
الرئيسيةانصر رسول اللهالأحداثأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
خالد احمد الجبالي
المدير اللعام
المدير اللعام



العمر : 59

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً Empty
مُساهمةموضوع: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً   يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً I_icon_minitime2016-10-07, 20:16

نداءات المؤمنين


يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً ( الجزء الثاني و الأخير )


للنبي الكريم دوران ؛ دور علمي مبلغ ودور يرفع من معنوياتك:

الله عز وجل جعل هذا النبي عليه الصلاة والسلام له دوران: دور علمي مبلغ، ودور يرفع من معنوياتك، سآتي بقصة، النبي عليه الصلاة والسلام في حياته مرّ الصديق من طريق من طرق المدينة فرأى حنظلة يبكي، قال له: ما لك يا حنظلة تبكي ؟ فقال للصديق: نافق حنظلة، قال: ولما يا أخي ؟ قال له: نكون مع رسول الله ونحن والجنة كهاتين فإذا عافسنا الأهل ننسى، أنت لاحظ نفسك بالجامع تجد نفسك مرتاحا، تتمنى حفظ كتاب الله، تتمنى أن تعمل أعمالاً صالحة، كل أحوالك في الجامع راقية ناتجة من هذا الجو الإيماني الذي في الجامع، تذهب إلى البيت لم يهيؤوا الطعام وأنت جائع، تعصب، تشعر أن حالك انقطعت عن الله عز وجل، قال: نكون مع رسول الله ونحن والجنة كهاتين فإذا عافسنا الأهل ننسى، سيدنا الصديق بأعلى درجة من الأدب والتواضع قال له: أنا كذلك يا أخي انطلق بنا إلى رسول الله، فانطلقا إليه وقصا عليه هذه القصة، فقال النبي عليه الصلاة والسلام، الآن كلام فيصل: أما نحن معاشر الأنبياء فتنام أعيننا ولا تنام قلوبنا .
من هو النبي ؟ هو المتصل بالله بشكل مستمر، قال: أما أنتم يا أخي فساعة وساعة، الآن دقق لو بقيتم على الحال التي أنتم عليها عندي لصافحتكم الملائكة ولزارتكم في بيوتكم .
النص يؤكد أن الإنسان مع رسول الله له أحوال عالية جداً، ونحن ما أتيح لنا أن نلتقي برسول الله، لكن أحياناً نلتقي بإنسان موصول بالله والله ارتحت، كنت مهموماً ارتاحت نفسي، شعرت بنفس خفيف منطلق، شعرت أني واثق من نفسي، هذه أحوال مهمة جداً .

من كان له صلة بالرسول الكريم تجلى الله على قلبه بالسكينة و الرحمة :

لذلك هذه الآية بمعنى أو بآخر تبين لك أنه لابدّ أن تكون لك صلة بهذا الرسول لأن الله يتجلى عليه :

{ إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ (56) }

( سورة الأحزاب )

هذه صلاة الله على النبي صلاة تجلٍّ، أي يلقي في قلبه السكينة، تجده راسخاً كالجبل، يلقي في قلبه التفاؤل نزل من الطائف ضرب في الطائف، أُهين، كذب، قال له سيدنا زيد يا رسول الله أتعود إلى مكة وقد أخرجتك ؟ فقال إن الله ناصر نبيه .
النبي عليه الصلاة والسلام في أثناء الهجرة، أهدر دمه مئة ناقة لمن يأتي به حياً أو ميتاً، تبعه سراقة، قال له النبي الكريم: يا سراقة، والله كلام قد لا ننتبه له، كيف بك إذا لبست سواري كسرى ؟ أنني سأصل سالماً، وأنني سأنشئ دولة، وسأنشئ جيشاً، وسأحارب أكبر دولتين، وسأنتصر عليهما، وسوف تأتيني غنائم كسرى إلى المدينة، ويا سراقة لك سواري كسرى .
لما الله عز وجل يتجلى على قلبك تشعر بتفاؤل، تحس بتماسك، تحس بمعنويات عالية جداً، تحس كلامك سديداً، نظرك خارقاً، تفكيرك سليماً، موقفك جريئاً، لا تهاب في الله أحدا، لذلك الله عز وجل يدعونا أن نكون لنا صلة مع رسول الله، اقرأ سيرته، طبق منهجه، انظر إلى هذا الإنسان الأول في الأرض الذي بلغ سدرة المنتهى، يا أيها الذين آمنوا إن أردتم من هذا العطاء الكبير شيئاً فاتصلوا به، مرة ثانية مركز تحويل كهربائي يتلقى عشرة آلاف فولت مصمم على تحمل هذا التوتر العالي، أي إنسان ربط شريطاً بهذا المركز أخذ كهرباء .

لا تصاحب من لا ينهض بك إلى الله حاله ويدلك على الله مقاله :

الله المعطي وأنا القاسم، هذه طبعاً بعهد النبي عليه الصلاة والسلام، تلتقي به تشعر بهذه السعادة، كان سيدنا ربيعة الذي خدم رسول الله لما يقول له انصرف إلى بيتك ينام إلى جانب غرفة النبي من شدة انجذابه إلى النبي، نحن ما رأينا هذه الأحوال، لكن لو أن إنساناً موصول بالله نوع من الصلة تشعر براحة للجلوس معه، لذلك لا تصاحب من لا ينهض بك إلى الله حاله ويدلك على الله مقاله، هناك شيء اسمه علم، و هناك شيء اسمه حال، الحال حالة نفسية مع الله، أنا لما أكتب لإنسان رسالة أرجو أن تكون في أحسن حال مع الله ومع خلقه، أحسن حال حال التوكل، حال الثقة بالله، حال أن الله لا يتخلى عنك، حال الشعور أن الله ينصرك، الله يحبك، هذه أحوال، هذه الأحوال لا تقدر بثمن، والحقيقة أنا هذا اجتهاد مني: الذي يشدك إلى الدين ليست معلوماتك بل أحوالك، الحال شيء ثمين جداً، الحال يجعلك بطلاً، إنسان بطل، متفوق، جريء، كريم، شجاع، واثق من نفسك، واثق من ربك، متكلم، فصيح، هذه كلها من أحوالك، فلذلك :

{ إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ (56) }

( سورة الأحزاب )

يعني يجب أن يكون لك صلة به من خلال سيرته، من خلال سنته، من خلال تطبيقه .

تطبيق سنة النبي الكريم في حياتنا يبعد عنا عذاب الله عز وجل :

أجمع العلماء على أن الآية الكريمة :

{ وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنْتَ فِيهِمْ (33) }

( سورة الأنفال)

طبعاً في حياته الآية واضحة لكن بعد انتقاله للرفيق الأعلى معنى الآية ما كان الله ليعذبهم وسنتك قائمة في حياتهم، فنحن دورنا في الآية :

{ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ (56) }

( سورة الأحزاب )

ينبغي أن نقرأ سنته القولية، وينبغي أن نقرأ سيرته العملية، وبناء على ذلك نحبه، فإذا أحببناه نكون قد صلينا عليه وسلمنا تسليماً هذا معنى :

{ صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا(56) }

( سورة الأحزاب )

المدد الإلهي لكل من أحب الرسول الكريم و صلى عليه :

الله عز وجل صلى عليه وأنت اتصل به ليأتيك من هذه الصلاة شيء، هذا ملخص الملخص، أنت اتصل بهذا النبي الكريم اتصالاً بنوع أو بنوع، بعهد النبي اتصال مباشر، نحن الآن نتصل به اتصالاً غير مباشر، عفواً أحياناً أقرأ كتاباً لإنسان أمتلئ إعجاباً له، لكن لا أعرفه، ما رأيت شكله، مرة هناك مؤلف له مؤلفات عميقة جداً أنا اقتنيتها وقرأت فيها، تأثرت تأثراً بالغاً كنت في الحج التقيت به، أنا اتصلت معه قبل أن أتصل به، اتصلت معه عبر كتبه، عبر فكره، عبر مؤلفاته، أنا أوضح معنى :

{ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ (56) }

( سورة الأحزاب )

بحياته نلتقي معه مباشرة، بعد مماته نقرأ سنته القولية، نعرف قدره، نعرف محبته، نعرف علمه، نقرأ سيرته العملية، نعرف أخلاقه في بيته، مع من حوله، مع أصحابه، نعجب به، نحبه، هذه الآية مضمونها :

{ إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا(56) }

( سورة الأحزاب )

أتمنى أن يكون في كل بيت كتاب حديث صحيح، وليكن رياض الصالحين وكتاب سيرة حتى نطبق الآية، أنت لم تلتق به لكن اقرأ أقواله واقرأ سيرته حتى تحبه، فإذا أحببته تكون قد صليت عليه وعندئذ يأتيك من هذه الصلاة المدد الإلهي .

تطبيق الآية التالية يكون بقراءة سنة النبي وسيرته العملية حتى نحبه ونتبع منهجه :

{ إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا(56) }

( سورة الأحزاب )

تطبيق هذه الآية بقراءة سنة النبي القولية وسيرته العملية حتى تحبه، وحتى تتبع منهجه، وبعدئذ نسلم من عذاب الله :

{ وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنْتَ فِيهِمْ (33) }

( سورة الأنفال)

أنت فيهم كيف ؟ في حياته واضحة، أنت فيهم الآن كيف ؟ بسنتك، بتوجيهاتك، بأحوالك، بأقوالك، بأفعالك، بسيرتك .

والحمد لله رب العالمين
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً IMG_%2525D9%2525A2%2525D9%2525A0%2525D9%2525A1%2525D9%2525A6%2525D9%2525A1%2525D9%2525A0%2525D9%2525A0%2525D9%2525A7_%2525D9%2525A2%2525D9%2525A2%2525D9%2525A3%2525D9%2525A9%2525D9%2525A0%2525D9%2525A4_1_
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ديوان عشيرة ال الجبالي :: المنتدي العام-
انتقل الى: