{ أَمَّنْ هُوَ قَانِتٌ آنَاءَ اللَّيْلِ سَاجِدًا وَقَائِمًا يَحْذَرُ الْآخِرَةَ وَيَرْجُو رَحْمَةَ رَبِّهِ }
[الزمر: 9].
ومِن رحمةِ الله أن المُسلمَ يلجَأُ إلى دُعاء الله والصلاةِ؛ رجاءَ نُزولِ
الغيثِ، فيُحيِي الله به الأرضَ بعد موتِها،
قال الله تعالى:
{ فَانْظُرْ إِلَى آثَارِ رَحْمَتِ اللَّهِ كَيْفَ يُحْيِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا إِنَّ ذَلِكَ
لَمُحْيِ الْمَوْتَى وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ }
[الروم: 50].
اللهم صلِّ على محمدٍ وعلى آل محمدٍ، كما صلَّيتَ على إبراهيم
وعلى آل إبراهيم، وبارِك على محمدٍ وعلى آل محمدٍ، كما باركتَ
إبراهيم وعلى آل إبراهيم، إنك حميدٌ مجيدٌ.
{ رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنْفُسَنَا وَإِنْ لَمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ }
[الأعراف: 23].
اللهم إنا نسألُك يا الله بأنك أنت الله لا إله إلا أنت، أنت الغني ونحن
الفقراء، أنت الغني ونحن الفقراء، أنت الغني ونحن الفقراء، أنزِل
علينا الغيثَ ولا تجعَلنا من القانِطين، اللهم أنزِل علينا الغيثَ ولا
تجعَلنا من الآيِسِين.