عن النبيِّ - صلى الله عليه وسلم -:
( المُؤمنُ يألَفُ ويُؤلَفُ، ولا خيرَ فيمَن لا يألَفُ ولا يُؤلَفُ )؛
رواه أحمد والطبراني والبيهقي، وصحَّحه الألباني.
عباد الله:
والواجِبُ المُتحتِّمُ ألا يتقرَّبَ العبدُ بشيءٍ إلا ما فيه دليلٌ مِن قُرآنٍ أو سُنَّةٍ،
فما يُزعَمُ مِن فضائِلَ بتخصِيصِ شهر رجبٍ بعبادةٍ ما، فذلك غيرُ صحيحٍ
في الشرع المُطهَّر، فلم يرِد مِن ذلك شيءٌ مِن الشرع، كما نصَّ على ذلك
المُحقِّقُون؛ كابن حجرٍ، وابن رجبٍ، والنوويِّ، وابن تيمية،
وغيرِهم مِن العُلماء - رحمهم الله -.
ثم إن الله - جلَّ وعلا - أمرَنا بالصلاةِ والسلامِ على النبيِّ الكريمِ.
اللهم صلِّ وسلِّم وبارِك على نبيِّنا ورسولِنا محمدٍ، وارضَ اللهم عن
الخُلفاء الراشدين، وعن سائرِ الصحابَة والآلِ أجمعين، وعن التابِعين
ومن تبِعَهم بإحسانٍ إلى يوم الدين.